DE
log-11-02-24-mod.jpg
pers.jpg
previous arrow
next arrow

Programme de bourse d'étude de la FAO                                         Programme annuel de bourses roumain                                         Annonce importante aux utilisateurs de l’email professionnel de l'université                                         Cyber Championnat international                                         Appel d’offre pour auditeur externe du projet CI-RES

تحولات الفكر الفلسفي المعاصر

 

Titre:تحولات الفكر الفلسفي المعاصر

Auteur: BelagrouzAbderrezak

 

 

 

Préambule

   تشهد الفلسفة المعاصرة نشاطا مخصوصا في مساءلاتها و تفكراتها ومساراتها، هذه المخصوصية تتأتى من التحولات التي مسّت نماذج الفهم ومقولات التفكير، بخاصة تلك التي صاغتها عقلانية الحداثة الفلسفية مع لحظة التأسيس الذاتي الديكارتية وتوابعها المعرفية والتاريخية: الإصلاح الديني والثورة العلمية والثورة السياسية وعصر النهضة و عصر الأنوار وصولا إلى الإغلاق الفلسفي مع هيجل Hegel، إنه إغلاق لأنه رفع هذه المعقولية بمحدداتها المشهورة : الحق في النقد، الحرية، استقلال العمل، المنزع المثالي في الفلسفة، رفعها إلى مرتبة الوعي المطلق بالذات، هذا الوعي تعد الحرية ملمحا جوهريا عليه في عناصر الثقافة الغربية المختلفة: السياسة، القانون، الأخلاق، الفلسفة، الدين...

     إن هذه المخاطرة الفلسفية الكبرى التي طوّرها هيجل تكمن في أنها تعالت بهذه المعقولية إلى رتبة الميتافيزيقا، وأقصد بمفردة الميتافيزيقا في هذا المقام أية فكرة مجتثّة عن أصولها، حاجبة لتاريخيتها ومركبات تكوينها، لقد صار للميتافيزيقا تاريخ كما قرأ ذلك هيدجر gerHeideg، هذه المعقولية الفلسفية ليست في الحقيقة من نواتج المنظورات الفلسفية الحداثية فقط ، فإلى جانب هذه المحددات ثمة نسل معرفي يوناني كامن قوامه الثقة في العقل وفي مقولاته ومحاكمة كافة أشكال اللامعقول باسمه (كالدين و الحس الأخلاقي مثلا ).

     هذا ما دفع أحد المهتمين الفرنسيين بالفلسفة المعاصرة " بيير هيبر سوفرين" إلى التصريح بأن النموذج العقلاني بخاصة الذاتي منه، يجد مكوناته وبواكيره الأولى في فلسفة سقراط، إنها النظرة التي امتدت خلال مسار الفلسفة في التاريخ بأشكال متعددة، وتحت مسمى واحد هو العقلانية، هذه العقلانية السقراطية هي التي مهدت لظهور نظرية ثنائية العالم عند أفلاطون، وهي التي جمّدت على امتداد ألفي عام أطر أفكارها في منطق أرسطو، وهي التي أدخلها اللاهوتيون في الدين، وهي التي تجددت وابتدعت العلم مع الطريقة الديكارتية، وهي التي نقع عليها من جديد في ديالكتيك هيجل، وعبارته المشهورة"ما هو عقلاني هو واقعي، وما هو واقعي إنما هو عقلاني".

إن هذه الرؤية لم تبقى في دائرة الفلسفة فقط، لقد تمظهرت في أشكال التعابير الثقافية المختلفة، وكوّنت لنفسها تمركزا ثقافيا ذاتيا هو التمركز الثقافي الغربي، بما هو تكثف مجموعة من الرؤى في مجال فكري و شعوري مخصوص، أين تكون الذات هي المرجعية الفاعلة في أي نشاط سواء باستكشاف أبعاد نفسها أو بمعرفة الآخر.

     لكن مع نهاية القرن التاسع عشر، الذي كان يلوح بمعالم فكر فلسفي مختلف، تبدّلت هذه النظرة إلى نماذج العقلانية بخاصة الفلسفة الذاتية وريثة الديكارتية، وصارت هذه الذاتية ينظر إليها كتهمة لا ينفك الفكر الفلسفي المعاصر على ترديدها و نقدها، وأضحت نُذرا على حلول عصر العدمية الآتي لا محالة، وبشارة على تصدع التمركز الثقافي الغربي وريث فلسفة الذاتية ومثل التنوير الفلسفي ونظريات التقدم الحضاري.

ثم إن إعادة الاعتبار لمقولات التعددية و الاعتراف، والخصوصية الفلسفية واللامعقول و الدين ... لم تصبح ممكنة إلا خارج الخريطة الإشكالية التي رسمتها خطاطة الأنوار.

     هذه النتيجة تجد ضماناتها ومبرراتها المعرفية في المفاعيل العكسية التي لم ينتبه إليها العقل الغربي، لأنها كانت تعمل في الخفاء، إنها آلت إلى نقيض مقصودها كما يقول علماء الأصول. فإذا كان الإنسان الغربي قد أسّس مشروعه الحداثي الذاتي على مجموعة مسلمات منها: عقلنة الأسطورة وأنسنة المفارق وعلمنة القداسة، أو بتحديد آخر نترصّده في مبادئ ثلاث:مبدأ التوجه إلى الإنسان (وحده) والانفصال عن الإله، ومبدأ الثقة في العقل (وحده) والانفصال عن الوحي، ومبدأ التعلّق بالدنيا أو الدنيوية ( وحدها)، والانفصال عن أية دلالة أخروية، فإن مآلات هذا الفعل الانفصالي انتهت به إقرارا إلى استمرار ما ثار ضده، مع تغيّر الأمكنة و المواقع :أي أسطرة العقل وتقديس العلمنة وتأليه الإنسان، حتى صرنا نجد في الفلسفة المعاصرة من يدعو بناء على هذه الخلاصات المعرفية إلى انتفاء التأسيس و الاندراج في دوامة التأويل اللامتناهي للأشياء، والبحث في المقابل لشكل من أشكال العقلانية في الخطابات التي كانت تصنّف سابقا على أنها تتغذى على الوهم :كالخيال والتصوف و الأسطورة والخرافة وكافة أشكال اللامعقول الأخرى، ثم إيجاد نوع من التساوي في القيمة بينها و بين التفكير الفلسفي العقلاني والعلمي، فهم جميعا يحكمهم ناظما أو واصلا مشتركا هو كونهم منظورات أو تقنيات للسيطرة على الأشياء وإعادة تأويلها بشكل مختلف.

              لتتحول هذه التوجسات و الانتقادات إلى منظورات في الهدم والتقويض للتراث الثقافي الغربي

من جهة إفراز تقنيات مختلفة في التأويل و الفهم، يتمظهر هذا في القطائع و الإنفصالات التي نظّر لها فلاسفة الارتياب "ماركس، نيتشه، فرويد"، الذين هم بحسب منظورية ميشيل فوكو M-Foukaultلم يضيفوا معاني جديدة على أشياءلم يكن لها معنى، إنما طرحوا أمامنا إمكانية أخرى للتأويل أو إنهم أسسوا إمكانية قيام تأويل جديد، تغيّرت معه طبيعة الدليل وتبدّلت الكيفية التي كان بإمكان الدليل أن يؤول بها.

       إنه مسعى مختلف عن الفلسفة بمعناها الأنواري والعقلاني، فهو يقوم على صيرورة البحث، عن معنى عميق ،كامن، غير مباشر، تحت المعنى الظاهر والواعي بصورة مباشرة للأحداث الإنسانية، فخلف سلوك ما مثلما يحلل فرويد دافعا نفسيا غير واع، أو مثلما يفضح ماركس إيديولوجية استغلالية، ومع نيتشه يتم اعتبار كل شيء كجملة من القوى التي تنجز فعلا، وينتج عن هذا كله أن تحليل أي اعتقاد أو مؤسسة أو سلوك إنما هو بادئ ذي بدئ النظر إليها كقدرات، كنشاطات فعّالة، ومن ثمة التساؤل من أين تأتي هذه القدرات، ومن أية نية تنبثق؟ و إلى أين تتجه؟ وماذا يريد ذلك الذي يعتقد هكذا ؟.

       بناء على ماسبق بيانه، فإن مرادنا من خلال هذه المقاربات ذات المنحى الفلسفي، رصد لحظة التحول الجذري العميق والمساءلات النقدية العنيفة لنماذج العقل بمعناه الحداثي، وقيم التنوير الفلسفي، ونظريات التقدم الحضاري، بخاصة تلك التي طورتها عناوين الحداثة الغربية المختلفة، متبوعة بإرادة تأصيلها حضاريا، أوفي جعلها كونية أو شمولية، وسيكون رصدنا لهذا النقد يجمع بين الداخلي والخارجي، داخلي يستثمر العدة المعرفية و المنهجية التي أفرزتها تحوّلات العلوم الإنسانية المعاصرة والقراءات التأويلية المختلفة كقراءة نيتشه Nietzsche الجينيالوجية و مقاربة فوكو - Foucaultالحفرية و نقدية جون بودريارJen baudrillardالتي تتوسط الفلسفة و السوسيولوجيا ....

   وخارجي: يعتمد على الخصوصية الثقافية في شكلها الأخلاقي، لتقويم الحداثة الغربية وكشف الآفات الأخلاقية التي لحقت بها وألحقتها بالإنسان.

أخيرا، فإننا توصلنا إلى بناء الهيكل المشكّل لموضوع مقاربات هذا الكتاب على النحو التالي:

الباب الأول: خصّصنا فيه البحث حول تحولات المفهوم في الفلسفة من منطق الكلية و التجرُّدية إلى المنظورية و الرهان التداولي :

     اختص الفصل الأول منه بالكلام في إشكالية المصطلح الفلسفي: من جهة العلاقة بين الإرادة و الكلمة و المعنى، و قد بيّنا فيه أن البرنامج الذي أفرزته هذه المقاربة يتأسس على قاعدة إطلاق التسمية من أسر الإتباع و الكشف عن تحيّز سياقات ومقامات المصطلحية لتحصيل القدرة على تسمية الأشياء وترتيبها على ضوء الجهاز المقولاتي الخاص والنموذج المعرفي التوليدي المبدع.

كما اختص الفصل الثاني بالكلام في "سؤال الحداثة عند طه عبد الرحمن " أردنا من خلاله الوقوف على نموذج لغوي تداولي يهدف بمشروعه المسمّى: "إعادة إبداع المفاهيم" إلى نهوض الهمة إلى الإبداع، وتخليص القول الفلسفي العربي الإسلامي من قلق العبارة والإتباع، حيث قمنا بتشخيص هذه الدعوى ثم نقدها.

   لننعطف بعدها إلى نموذج آخر يتعرّض بالتوصيف و التحليل لفكرة التداخل بين المفهوم الفلسفي وتمظهراته في فروع المعرفة الأخرى، بخاصة أدب الطفل لدى عبد الوهاب المسيري، ثم نقد مفاهيم المسيري التي يتوسل بها في مقارباته المختلفة.

     واختص الفصل الثالث بتوضيح كيف أن المفهوم الفلسفي يسهم في الوصل بين العلوم الإجتماعية من أجل فعل تواصلي يراعي معايير منطق الخطاب، هذا المنظور كان قد ركب عناصره الفيلسوف الألماني : يورغن هابرماس.Habermas. وبهذا الإجراء التداولي يدخل المفهوم الفلسفي عالم الحياة و يعمل على إغنائها وتوجيهها.

   ويتناول الباب الثاني: تحولات العلاقة بين الفلسفة و الحداثة: من التوحد وتأسيس المشروعية إلى النقد الجذري والمواجهة.

وتفرّد الفصل الأول منه بالحديث عن نظريات النقد المابعد حداثية، التي رأينا أنها تجد أصولها في المساءلة الفلسفية النيتشوية بثورتها النقدية العنيفة على التراث الثقافي الغربي، ثم امتداد هذه المسائلة لدى تقنيات النقد المابعد حداثية.

   وتفرّد الفصل الثاني من هذا الباب بتتبع خطاب الاستشراق و النظر إليه لا من زاوية تقاليد النقد التي تربطه بالاستعمار والدوافع اللاعقلانية، إنما النّظر إليه باعتباره خطابا يجد ضماناته التأسيسية في الفلسفة الذاتية، التي أضحت تهمة معرفية في الفلسفة المعاصرة، أين تحولت الفلسفة من تأسيس المشروعية للخطاب الإستشراقي إلى الثورة عليه و المواجهة مع مسلماته.

كما تفرّد الفصل الثالث بالحديث عن المعنى الفلسفي لعودة المكبوت الديني في الثقافات المعاصرة: خصّصنا فيه التحليل عن أزمة المعنى وعودة هذا المضطهد بأشكال متعددة (في الفلسفة، الأخلاق النظرية، الصراعات الدولية، عودة نقرأ فيها الفراغ الذي أورثته التقنية من ناحية، وتخلي الفلسفة عن البحث في الأساس و المعنى و القيمة، وعمق الشعور الديني لدى الإنسان من ناحية أخرى.

و أخيرا يتناول الباب الثالث: روح العولمة وتحولات مهمّة للفلسفة.عالجنا فيه:الأبعاد الكونية للتجربة الصوفية: الهدف من هذه المقاربة هو تحيين و تشخيص راهينية النص الصوفي كما تقرأه شبكة العلوم الإنسانية المعاصرة بخاصة ميشيل دوسارتو في الفكر الغربي، إنها ملمح جوهري على الاعتراف باللامعقول في الدرس الفلسفي المعاصر بخاصة في زمن العولمة، زمن تسليع الإنسان.

   وتفرّد الفصل الثاني بالحديث عن مفاعيل العولمة وكيف أعادت بناء العديد من المفاهيم، من أبرزها حضورا في الدرس السوسيولوجي و الفلسفي المعاصر : مفهوم المجتمع المدني الذي أضحي مفهوما كونيا أومابعد قومي يتجاوز المضائق الاقليمية إلى الفضاءات العالمية، قمنا برصد مفاعيل التحول في المفهوم ثم تشخيصه ونقده في مستوى قيمته المفهومية و تحققاته الواقعية.

     واختص الفصل الثالث من هذا الباب الأخير بتوضيح كيف أن أخلاقيات التواصل ممكنة من منظور البحث تداولي، لأنها"أي التداولية" تهدف إلى وضع الشروط المنطقية واللغوية والأخلاقية التي بواسطتها نرسم لغة التسامح بتحريره من أية وصاية مزعومة أو سلطة مهيمنة.

   وتفرّد الفصل الرابع بتوصيف العولمة في القول الفلسفي العربي المعاصر ، وطرافة هذه المقاربة تأتي من تنوّع المواقف الفلسفية العربية من لغة العولمة: بين من يدعو إلى الانخراط في عصرها و إتقان لغتها و الخروج من وهم العولمة البديلة إلى العقلانية المختلفة.وبين من يؤسس لترشيدها وإعادة بنائها، بفك الارتباط بينها وبين نتائجها التي تضر بالبعد الأخلاقي في الإنسان من حيث هو كذلك. فضلا على موقف آخر يبصر فيها "أي العولمة" زمن التحقّق الأقصى لمتتالية الترشيد العلماني باجتثاثها لعنصر القداسة عن الإنسان و الحياة، وإدراجهما ضمن عالم الأشياء.

     أخيرا، نسأل المولى عز و وجلّ، أن يكون عملنا هذا لبنة من لبنات البناء، وإسهاما من إسهامات التوجيه والتعمير والتكثير في العاجل و الآجل. والله من وراء القصد وهويهدي السبيل.

 

Table de matières

مقدمة الكتاب

الباب الأول: تحولات المفهوم في الفلسفة:من منطق الكلية والتجرُّدية إلى المنظورية والرّهان التداولي

الفصل الأول: إشكالية المصطلح الفلسفي: جينيالوجيا العلاقة بين الإرادة و الكلمة و المعنى

فاتحـة

أولا:المصطلح الفلسفي:المفهوم و الخصوصيات

ثانيا:الفلسفة و اللغة و الاصطلاح المفهومي: ماحقيقة العلاقة بينهما؟

ثالثا:الفلسفة و ارتحال المفاهيم: نماذج من الانتقال المفهومي

ثالثا:الجينيالوجيا و المصطلح:منهج القراءة.الخطوات.النتائج

قائمة المراجع

الفصل الثاني: سؤال الحداثة عند طه عبد الرحمن :من النقد الأخلاقي إلى إعادة إبداع المفهوم    

فاتـحة

أولا:المنهج ولغته: تداخل الخطابين المعرفي و الأخلاقي

- مفهوم العقل1

- فقه الفلسفة2

- السؤال المسؤول3

ثانيا:الفتنة المفهومية الكبرى: أو التقليد بين لحظتين.

ثالثا:روح الحداثة: من التطبيقات التاريخية إلى المبادئ المؤسسة

1- مبدأ الرشد

2-مبدأ النقد

-مبدأ الشمول3

رابعا: من العرض إلى الاعتراض 

قائمة المراجع

الفصل الثالث: تداخل المفهوم الفلسفي المركب و العنصر الأدبي لدى عبد الوهاب المسيري

فاتحـة

أولا: العلاقة الملتبسة بين الفلسفة و الأدب

ثانيا:نسق المسيري الفكري المقولات و لغة القراءة

ثالثا:من النص المعرفي إلى النص الأدبي:

1- الجمع بين الأسطوري و الواقعي:أو تحديث النص الغائب

2-بعث الحياة في الرموز الثقافية

-مناهصة الحوسلة وتمجيد الانسان3

رابعا:نقد مشروع المسيري الفكري:سؤال المرجعية و المخصوصية

الفصل الرابع: إعادة الوصل بين المفهوم الفلسفي والعلوم الاجتماعية في المشروع التواصلي

قراءة في نظرية أخلاقيات التواصل عند هابرماس

فاتـحة

أولا:في الأخلاق و التواصل: مقاربات تداولية

ثانيا:هابرماس قارئا للعقلانية: العقلانية الأداتية و الإخلال بالتواصل الفعلي

ثالثا:الأساس التداولي للسانيات التواصلية

رابعا:من الكفاية اللغوية إلى الكفاية التواصلية

خامسا:الفلسفة و إعادة دمج العلوم الاجتماعية في المشروع التواصلي

سادسا:برنامج أخلاقيات التواصل:الفرضيات و الشروط

خاتمة:أو قيمة نظرية أخلاقيات التواصل في مستوى التحقق الواقعي

الباب الثاني: تحولات العلاقة بين الفلسفة و الحداثة: من التوحُّد وتأسيس المشروعية إلى النقد الجذري والمواجهة

الفصل الأول: الأصول النيتشوية لنظريات النقد المابعد حداثية

فاتحـة

أولا:نظرية النقد عند نيتشه:أومن التشريع الابستمولوجي إلى التقويم الجينيالوجي

ثانيا:محددات النقد الجينيالوجي.

-النقد الجينيالوجي باعتباره فقها للغة ( فيلولوجيا)1

-النقد الجينيالوجي باعتباره علم أعراض( سيميولوجيا)2

3- النقد الجينيالوجي باعتباره عودة إلى الأصول وتقويم لها

ثالثا:نقد لغة الحداثة: اضطراب القصص الكبرى و مولد مابعد الحداثة

1-نقد لغة الأنساق الثقافية الكبرى:أو التحول من المعنى إلى القيمة

2-تفكيك مؤسسة الحقيقة

رابعا: الحضور النيتشوي لدى تقنيات التأويل المابعد حداثية

1-أركيولوجيا فوكو :أوإنشاء تاريخ للجسد في مقابل فينومينولوجيا للعقل

2-تفكيكية جاك دريدا: أو الهدم المنهجي للتراث الميتافيزيقي

-جون بودريار: أو كيف أصبح العالم الحقيقي خرافة3

خاتمة: أو الملمح الجمالي للتأويل المابعد حداثي

قائمة المراجع.

الفصل الثاني: الفلسفة ونثر الخطاب الإستشراقي: من ميتافيزيقا التمركز إلى المساءلة المضادة

فاتحـة

أولا:فلسفة الذاتية باعتبارها أساسا لميتافيزيقا التمركز:الاستشراق كلحظة تمظهر

ثانيا:إنزياحات الهوية المركزية: أوالفلسفة ولحظة المساءلة المضادة.

ثالثا: الممهدات المعرفية لتكوّن المساءلة المضادة حول خطاب الإستشراق

1-القراءة الجينيالوجية للقيم الثقافية الغربية

3-المقاربة الأركيولوجية للعلوم الإنسانية

3-العطاءات الجديدة للعلوم الإنسانية :أوالثورة المنهجية في شراك ضد لغة الإستشراق

رابعا:نحو إعادة قراءة الخطاب الإستشراقي اجتماعيا:أو تجديد الفعالية في زمن الصراع الفكري

خاتمة أو آفاق المسألة

قائمة المراجع

الفصل الثالث: المعنى الفلسفي لعودة المكبوت الديني في الثقافات المعاصرة.

فا تـحة

أولا:استشكال العلاقة بين الحداثة و الدين: الحداثة بما هي تجلي للذاتية

ثانيا:مضاعفة الخطاب النقدي ضد الدين:من منافاة العقلانية إلى التحليل النفسي إلى التزييف الإيديولوجي

ثالثا:قلق الحداثة وتشكل الخطاب النقدي حول حكاياتها: عودة اللامعقول

1-في مجال الفلسفة: تداخل الديني و الفلسفي في التنظيرات المعاصرة

2-في الحاجة إلى تجديد الأخلاق النظرية المعاصرة : الدين كمبدأ تأسيسي

3-العمق الديني للتنازع حول الهيمنة الكونية

رابعا: مبررات عودة الدين في الثقافات المعاصرة

خاتمة:أو نحو تجديد فلسفة الدين

قائمة المراجع

الباب الثالث:روح العولمة وتحولات مهمّة الفلسفة:التداول شرط التسامح و التواصل.

الفصل الأول: العناصر المشتركة و الأبعاد الكونية للتجربة الصوفية

استهلال

أولا:في التصوف المقارن: المصطلح و المفهوم

ثانيا:من منظور التصوف المقارن:العناصر المشتركة و الأبعاد الكونية للتجربة الصوفية

1-الاستعصاء على التعبير

2-سيلان اللسان و انسحاب اللغة

3-الجمع بين الذوقي والمنطقي

4-مدارج الكمال و الحقيقة الذاتية

5-السلبية و التسليم

6-التمييز بين علوم الفكر و علوم الذكر

6-السلبية و الاستعداد لما يؤمر به

خاتمة: أو كونية التجربة الصوفية

قائمة المراجع

الفصل الثاني:المجتمع المدني عبر الحدود القومية: كيف تعيد العولمة تشكيل المجتمع المدني؟

فاتحة

أولا:العولمة والمجتمع المدني :مساءلة في المفهوم و طبيعة العلاقة

ثانيا: مفاعيل التحول في المفهوم أو فتوحات العولمة وتغيّر المشهد العالمي

1-تطور تكنولوجيا الإعلام و الاتصالات أو النسق الاتصالي الجديد

2-العولمة السياسة و الاقتصادية أومن مضائق القومي إلى فضاء الكوكبي

3-العولمة الثقافية أو ثقافات متعددة وحضارة واحدة

ثالثا:إعادة بناء المفهوم أو المجتمع المدني في أفق العالمية

رابعا:ماوراء مقولة المجتمع المدني العالمي أو نقد المفهوم في مستوى التحقق الواقعي

خاتمة: أوآفاق المسألة

قائمة المراجع

الفصل الثالث:التداولية وأخلاقيات التواصل: من التسامح إلى التداول

فاتحـة

أولا: المنطلق التداولي للسانيات التواصلية: من الكفاية اللغوية إلى الكفاية التواصلية

ثانيا: نماذج من الأطروحة التداولية في أخلاقيات التواصل

ثالثا:أخلاقيات التواصل و التسامح: من أجل إعادة بناء العلاقة

-آليات التبرير الذاتي

-الأثر الثقافي على العقول

-القناعات السياسية المتعصبة

خاتمـة: من التسامح إلى الفلسفة التداولية

قائمة المراجع

الفصل الرابع: العولمة في القول الفلسفي العربي المعاصر: بين الانخراط والرفض و الترشيد

فاتحة

أولا:العولمةفيالقول الفلسفي العربيالمعاصر: تشخيصأولي

ثانيا:الموقف الانخراطي : أو من العولمة البديلة إلى العقلانية المختلفة

ثالثا:خطاب العولمة من منظور نقدي

1-طه عبد الرحمن:روح العولمة و النقد الأخلاقي

-1-1سيطرة الإقتصاد في حقل التنمية و الإخلال بمبدأ التزكية

-1-2سيطرة التقنية في مجال العلم و الإخلال بمبدأ العمل

-1-3سيطرة الشبكة في حقل الاتصال و الإخلال بمبدأ التواصل

رابعا:عبد الوهاب المسيري: متتالية الرشيد العلماني و التحقق الأقصى في زمن العولمة

-خاتمة

قائمة المراجع

خـاتمة: ما الذي نتعلّمه من تحولات الفكر الفلسفي المعاصر؟

المراجــع

 

Bibliographie