bsn-11.jpeg
arcif111023.jpg
pers.jpg
previous arrow
next arrow

دعوة للمشاركة في الطبعة الثانية من المسابقة الوطنية الجامعية لأفضل المبرمجين          إستمارة المشاركة          الملصقة                                         الطبعة 3 نصف مراطون جزائري تونسي          إستمارة المشاركة                                         دعوة للمشاركة في الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية الجامعية للرسم الكاريكاتوري"          البطاقة التقنية                                         دعوة للمشاركة في اللقاء الوطني للنوادي العلمية حول الأمن الطاقوي"          البطاقة التقنية والإستمارة                                         دعوة للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية "محامي المستقبل"          الإستمارة                                         فتح باب الترشح لجائزة أحسن أطروحة دكتوراه-مؤتمر الهيئات القضائية الدستورية الإفريقية                                         عرض منحة دراسية من الحكومة الصينية                                         عرض منحة دراسية من الحكومة المجرية                                         عرض منحة دراسية بجامعة جنيف          الملف                                         جائزة البنك الإسلامي للتنمية للانجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي لسنة 2024          - الجائزة                                                  عرض عن منحة دراسية من الوكالة المكسيكية للتعاون الانمائي الدولي                                منحة دراسية بدولة المكسيك                                         منحة دراسية بدولة باكستان                                         برنامج منح دراسية بمملكة العربية السعودية                                                       إعلان هام لمستخدمي البريد المهني للجامعة                                                      

الجامعة تحتضن ندوة من تنظيم المجلس الوطني لحقوق الانسان

في إطار تفتح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي بما يتضمنه من مكونات استغلت جامعة محمد لمين دباغين فرصة تنصيب المجلس الوطني لحقوق الانسان لمراسلي المندوبية الجهوية للشرق الجزائري لحقوق الانسان لتنظيم ندوة حول الإعلان العالمي لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى 70 لصدوره ، حيث قدم رئيس الجامعة الأستاذ الخير قشي مداخلة

في كلمته الترحيبية حول نقاط التقاطع بين الجامعة والمجلس في مجال إشاعة وترقية وترسيخ حقوق الانسان من خلال دور الجامعة في مجال التدريس والتكوين والبحث العلمي في هذه المجالات، ومن ثم دورها في ترقية الحق في المشاركة الفعالة والايجابية في الحياة الاجتماعية والسياسية.

كما أشار إلى أن حقيقة تصديق الجزائر على الغالبية الساحقة من اتفاقيات حقوق الانسان تفرض على المؤسستين واجب التعاون والتنسيق لتحويل تلك الالتزامات إلى واقع ملموس، خاصة في عهد وصفه ب "الحقبة الرقمية" التي تميزت بتأثيرها المتبادل على مضمون الحقوق والحريات وعلى نطاقها، وبروز قضايا حديثة وأخرى قديمة أخذت أشكالا وأبعادا جديدة كمشاكل الإرهاب والتطرف والهجرة وتدهور البيئة وغيرها، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في البرامج والادوات البيداغوجية واعتماد أفضل الممارسات في مجال تدريس حقوق الانسان ومواكبة التطور السريع لمختلف مجالات حقوق الانسان من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

كما نوه الأستاذ بدور الجامعة ومساهمتها الفعالة في نشر ثقافة حقوق الانسان وترقيتها من خلال الأبحاث التي تنجزها الجامعة وتوضعها تحت تصرف كل الأجهزة المعنية بحقوق الانسان، مذكرا في هذا الصدد بمخبر حقوق الدراسات مخبر مجازر الاستعمار المعتمدين بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالجامعة والعدد الهائل من الرسائل العلمية التي نوقشت بها، في مجال حقوق الانسان من طرف الطلبة والأساتذة على مستوى الماجستير والدكتوراه الذين تم تكوينهم في ثلاث دفعات تعلقت بحقوق الانسان بشكل عام ثم بحقوق الانسان والامن الإنساني ثم حقوق الانسان والبيئة .

وختم السيد مدير الجامعة كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين جامعة محمد لمين دباغين والمجلس الوطني لحقوق الانسان يتجلى كذلك في مشروع البحث الأورو -مغاربي في مجال الهجرة الذي قدم هذه السنة ولقي بعض التحفظات الإجرائية لاعتماده ويجري العمل على إعادة تحيينه حاليا.   

وبعده تدخلت السيدة فافا سيد لخضر رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان حيث قدمت فكرة عامة عن دور المجلس والسلطات المخولة له دستوريا والدور الذي لعبه في الداخل والخارج منذ تأسيسه في مجال ترقية وحماية حقوق الأنسان خاصة من حيث التعامل مع الشكاوى المقدمة من الافراد، والمجهودات المبذولة لترقيته الى الدرجة "أ".

وأعقب ذلك مداخلة مطولة من الأستاذ بوزيد لزهري عضو المجلس ورئيس اللجنة الدائمة للحقوق المدنية والسياسية حول الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1948 موضحا الظروف التي اعتمد في ظلها ومواقف مختلف الدول من المشروع سواء تلك التي وافقت عليه صراحة أو تلك التي امتنعت عن التصويت إما لتحفظها على بعض الحقوق التي لا تتوافق مع نظمها القانونية كالنظام القانوني الاسلامي، أو لأنه لم يتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية كالدول الاشتراكية، ثم  بين محتوى الإعلان مبرزا ما تضمنه من حقوق وطبيعتها وكذلك تلك التي أغفلها وأهمها حق الشعوب في تقرير مصيرها كحق أساسي. وبناء على ذلك أبرز الأستاذ بوزيد لزهري أهمية بيان أول نوفمبر كوثيقة أساسية في هذا المجال نظرا لاحتوائها على حقوق الانسان التقليدية أضافة إلى حق تقرير المصير.

واعقب ذلك مناقشة مستفيضة وعميقة تميزت بمستواها الرفيع في تدخلات الأساتذة والطلبة، خصوصا تلك التي تعلقت باستقلالية المجلس ولماذا لم يرق للدرجة "أ" ونجاعته في الميدان تصدى للإجابة عنها كل من رئيسة المجلس والأستاذ المحاضر بوزيد لزهري حيث مكنت الإجابات الحضور من أخذ فكرة كاملة عن مركز المجلس الوطني لحقوق الانسان ودوره ومدى فعاليته والتحديات التي تواجهه .

واعقب ذلك تنصيب مراسلي المندوبية الجهوية لمنطقة الشرق للمجلس الوطني لحقوق الانسان.